في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَحۡيَآءٗ وَأَمۡوَٰتٗا} (26)

ثم جولة في هذه الأرض ، وتقدير الله فيها لحياة البشر ، وإيداعها الخصائص الميسرة لهذه الحياة :

ألم نجعل الأرض كفاتا ? أحياء وأمواتا ? وجعلنا فيها رواسي شامخات وأسقيناكم ماء فراتا ? ويل يومئذ للمكذبين . .

ألم نجعل الأرض كفاتا تحتضن بنيها أحياء وأمواتا .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَحۡيَآءٗ وَأَمۡوَٰتٗا} (26)

وفي بطنها أمواتا لا يحصرون .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَحۡيَآءٗ وَأَمۡوَٰتٗا} (26)

{ أَحْيَاءً } في الدور ، { وَأَمْوَاتًا } في القبور ، فكما أن الدور والقصور من نعم الله على عباده ومنته ، فكذلك القبور ، رحمة في حقهم ، وسترا لهم ، عن كون أجسادهم بادية للسباع وغيرها .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَحۡيَآءٗ وَأَمۡوَٰتٗا} (26)

ولما{[70895]} كان من المعلوم أنه حذف المفعول وهو لكم ، أبدى حالة دالة أيضاً عليه فقال-{[70896]} : { أحياء } أي-{[70897]} على ظهرها في الدور وغيرها { وأمواتاً * } أي في بطنها في القبور وغيرها كما كنتم قبل خلق آدم عليه السلام .


[70895]:من ظ، وفي الأصل و ظ: لو.
[70896]:زيد من ظ و م.
[70897]:زيد من ظ و م.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَحۡيَآءٗ وَأَمۡوَٰتٗا} (26)

قوله : { ألم نجعل الأرض كفاتا } كفاتا ، منصوب على الحال{[4721]} والكفات ، الموضع الذي يكفت فيه شيء . أي يضم . كفته ، ضمّه إليه . وفي الحديث " اكفتوا صبيانكم بالليل فإن للشيطان خطفة " {[4722]} .

والمعنى : ألم نجعل الأرض ضامّة تضم الأحياء على ظهورها والأموات في بطنها . وذلك من الكفت وهو الضم والجمع . أو ألم نجعل الأرض كفات أحيائكم وأمواتكم ، فتكفت أحياءكم في المساكن والمنازل ، أي تضمهم فيها وتجمعهم . وكذلك تكفت أمواتكم في بطونها في القبور فيدفنون فيها وهو قوله : { أحياء وأمواتا } .


[4721]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 487.
[4722]:مختار الصحاح ص 573.