{ أحياء وأمواتا } والتنكير فيهما للتفخيم أي تكفت أحياء لا يعدون وأمواتا لا يحصرون ، وقال أبو عبيدة : ( كفاتا ) أوعية ، وقيل معنى جعلها كفاتا أنه يدفن فيها ما يخرج من الإنسان من الفضلات ، وقال ابن عباس : ( كفاتا ) كنا .
وقال الأخفش وأبو عبيدة : الأحياء والأموات وصفان للأرض أي الأرض منقسمة إلى حي وهو الذي ينبت ، وإلى ميت وهو الذي لا ينبت .
قال الفراء : إنتصاب أحياء وأمواتا لوقوع الكفات عليه أي ألم نجعل الأرض كفات أحياء وأموات ، فإذا نون نصب ما بعده ، وقيل نصبا على الحال من الأرض أي منها كذا ومنها كذا ، وقيل هو مصدر نعت به للمبالغة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.