( ورابعها ) أن قوله : { أحياء وأمواتا } معناه راجع إلى الأرض ، والحي ما أنبت والميت ما لم ينبت ، بقي في الآية سؤالان :
الأول : لم قيل : { أحياء وأمواتا } على التنكير وهي كفات الأحياء والأموات جميعا ؟ ( الجواب ) هو من تنكير التفخيم ، كأنه قيل : تكفت أحياء لا يعدون ، وأمواتا لا يحصرون .
السؤال الثاني : هل تدل هذه الآية على وجوب قطع النباش ؟ ( الجواب ) نقل القفال أن ربيعة قال : دلت الآية على أن الأرض كفات الميت فتكون حرزا له ، والسارق من الحرز يجب عليه القطع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.