في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقۡضَىٰ عَلَيۡهِمۡ فَيَمُوتُواْ وَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُم مِّنۡ عَذَابِهَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي كُلَّ كَفُورٖ} (36)

27

ثم نتلفت الى الجانب الآخر . فنرى القلق والاضطراب وعدم الاستقرار على حال :

( والذين كفروا لهم نار جهنم ، لا يقضى عليهم فيموتوا ، ولا يخفف عنهم من عذابها ) . .

فلا هذه ولا تلك . حتى الرحمة بالموت لا تنال !

( كذلك نجزي كل كفور ) . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقۡضَىٰ عَلَيۡهِمۡ فَيَمُوتُواْ وَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُم مِّنۡ عَذَابِهَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي كُلَّ كَفُورٖ} (36)

لا يقضي عليهم : لا يحكم عليهم بموت ثان .

ثم بيّن حال الجاحدين الكافرين وما ينتظرهم من عذاب ، فقال : { والذين كَفَرُواْ لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لاَ يقضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِّنْ عَذَابِهَا } : هؤلاء الذين لم يؤمنوا واستمرّوا على عنادهم وجحودهم سيكون مقامُهم في نارِ جهنّم يعذَّبون فيها لا يموتون ، ولا يخفف عنهم العذاب .

{ كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ } : هذا جزاء كل من يكفر .

قراءات :

قرأ أبو عمرو وحده : { كذلك يجزي كل كفور } بضم الياء وفتح الزاي ، والباقون : { نجزي } بفتح النون وكسر الزاي .