في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ} (11)

بعد ذلك يعرض نموذجا من نماذج الخيبة التي ينتهي إليها من يدسي نفسه ، فيحجبها عن الهدى ويدنسها . ممثلا هذا النموذج فيما أصاب ثمود من غضب ونكال وهلاك :

( كذبت ثمود بطغواها . إذ انبعث أشقاها . فقال لهم رسول الله : ناقة الله وسقياها . فكذبوه فعقروها . فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها . ولا يخاف عقباها ) . .

وقد وردت قصة ثمود ونبيها صالح - عليه السلام - في مواضع شتى من القرآن . وسبق الحديث عنها في كل موضع . وأقربها ما جاء في هذا الجزء في سورة " الفجر " فيرجع إلى تفصيلات القصة هناك .

فأما في هذا الموضع فهو يذكر أن ثمود بسبب من طغيانها كذبت نبيها ، فكان الطغيان وحده هو سبب التكذيب .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ} (11)

{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا } أي : بسبب طغيانها وترفعها عن الحق ، وعتوها على رسل الله{[1439]}


[1439]:- في ب: على رسولهم.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ} (11)

{ كذبت ثمود بطغواها } بطغيانها كذبت الرسل

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ} (11)

{ كذبت ثمود بطغواها }

{ كذَّبت ثمود } رسولها صالحاً { بطغواها } بسبب طغيانها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ} (11)

قوله تعالى : { كذبت ثمود بطغواها 11 إذ انبعث أشقاها 12 فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها 13 فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسوّاها 14 ولا يخاف عقباها } .

يبين الله في ذلك ما حل بثمود قوم صالح . هؤلاء الطغاة العتاة الذين دعاهم نبيهم صالح إلى دين الله وحذرهم الضلال والشرك وقتل الناقة ، لكنهم كذبوه وعتوا عن أمر الله وأبو إلا الطغيان في العصيان ، فأخذهم الله ببطشه الشديد وانتقامه المفظع . وهو قوله : { كذبت ثمود بطغواها } أي كذبوا رسولهم صالحا بسبب طغيانهم وعتوهم . فالحامل لهم على التكذيب ، ما كانوا عليه من شديد الطغيان والتمرد .