في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ} (25)

إن السياق ما يزال يسخر من الماكرين المبيتين :

( وغدوا على حرد قادرين ) !

أجل إنهم لقادرون على المنع والحرمان . . حرمان أنفسهم على أقل تقدير ! !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ} (25)

17

على حرد : على منع ، أو انفراد عن المساكين .

25- وغدوا على حرد قادرين .

أي : وساروا أول النهار قادرين على منع المساكين من دخول البستان ، أو منع أنفسهم من إيصال الثواب إليهم .

ولكلمة حرد . معان ذكرها المفسرون ، والمستفاد من سياق القصة أنهم ساروا يمنّون أنفسهم بتنفيذ خطّتهم ، ومنع المساكين من الاستفادة بجزء من ثمار البستان ، ومنع أنفسهم من التخلّي عن هذه الرغبة ، أي أنهم مضوا لتنفيذ ما عزموا عليه ، حال كونهم على تنفيذه من وجهة نظرهم قادرين .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ} (25)

على حَرْد : على المنع ، أي يمنعون كل أحد .

وغدَوا إليها في حماسة وهم يظنّون أنهم قادرون على تنفيذ ما خطّطوا له .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ} (25)

وأكد كون انطلاقهم حال الإصباح بقوله : { وغدوا } أي ساروا إليها غدوة { على حرد } لا غيره وهو القصد وشدة الغضب مع الجزم بالأمر واللجاج فيه والسرعة والنكد بالمنع وقلة الخير ، من حاردت السنة أي لم يكن فيها{[67560]} مطر ، والإبل : منعت درها ، وحرد - إذا أسرع { قادرين * } عند أنفسهم وفي زعمهم بدليل عدم استثنائهم فإن الجزم على الفعل في المستقبل فضلاً عن أن يكون مع الخلف فعل من لا كفؤ له ،


[67560]:- من م، وفي الأصل وظ: بها.