في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب  
{وَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَئِمَّةٗ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا يُنصَرُونَ} (41)

وفي لمحة أخرى يجتاز الحياة الدنيا ؛ ويقف بفرعون وجنوده في مشهد عجيب . . يدعون إلى النار ، ويقودون إليها الأتباع والأنصار :

( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ) . .

فيا بئساها دعوة ! ويا بئساها إمامة !

( ويوم القيامة لا ينصرون ) . .

فهي الهزيمة في الدنيا ، وهي الهزيمة في الآخرة ، جزاء البغي والاستطالة .