أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَئِمَّةٗ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا يُنصَرُونَ} (41)

شرح الكلمات :

{ وجعلناهم أئمة } : أي رؤساء يُقتدى بهم في الباطل .

{ يدعون إلى النار } : أي إلى الكفر والشرك والمعاصي الموجبة للنار .

المعنى :

وقوله تعالى { وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار } أي جعلنا فرعون وملأه أئمة في الكفر تقتدي بهم العتاة والطغاة في كل زمان ومكان { يدعون إلى النار } بالكفر والشرك والمعاصي وهي موجبات النار . { ويوم القيامة لا ينصرون } بل يضاعف لهم العذاب ويخذلون ويهانون لأن من دعا إلى سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيء .

الهداية :

- دعاة الدعارة والخنا والضلالة والشرك أئمة أهل النار يدعون إليها وهم لا يشعرون .