الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَئِمَّةٗ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا يُنصَرُونَ} (41)

ثم قال تعالى{[53787]} : { وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار }[ 41 ] ، أي جعل الله فرعون وقومه أئمة للضلال{[53788]} ، يأتم{[53789]} بهم أهل العتو على الله ، يدعون الناس إلى الضلال{[53790]} الذي هو سبب الدخول{[53791]} إلى{[53792]} النار . { ويوم القيامة لا ينصرون }[ 41 ] . أي لا ينصرهم من عذاب الله أحد ، وقد{[53793]} كانوا في الدنيا يتناصرون .


[53787]:"تعالى" سقطت من ز.
[53788]:ز: للضلالة.
[53789]:ز: يأتمر.
[53790]:ز: الضلالة.
[53791]:ز: دخول.
[53792]:"إلى" سقطت من ز.
[53793]:ز: وذلك.