تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ} (22)

وقوله : { وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ } أي مادة رزقكم ، من الأمطار ، وصنوف الأقدار ، الرزق الديني والدنيوي ، { وَمَا تُوعَدُونَ } من الجزاء في الدنيا والآخرة ، فإنه ينزل من عند الله ، كسائر الأقدار .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَفِي ٱلسَّمَآءِ رِزۡقُكُمۡ وَمَا تُوعَدُونَ} (22)

{ وفي السماء رزقكم } أسباب رزقكم أو تقديره . وقيل المراد ب { السماء } السحاب وبالرزق المطر فإنه سبب الأقوات . { وما توعدون } من الثواب لأن الجنة فوق السماء السابعة ، أو لأن الأعمال وثوابها مكتوبة مقدرة في السماء . وقيل إنه مستأنف خبره :