تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ} (25)

{ وَغَدَوْا } في هذه الحالة الشنيعة ، والقسوة ، وعدم الرحمة { عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ } أي : على إمساك ومنع لحق الله ، جازمين بقدرتهم عليها .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ} (25)

وأكد كون انطلاقهم حال الإصباح بقوله : { وغدوا } أي ساروا إليها غدوة { على حرد } لا غيره وهو القصد وشدة الغضب مع الجزم بالأمر واللجاج فيه والسرعة والنكد بالمنع وقلة الخير ، من حاردت السنة أي لم يكن فيها{[67560]} مطر ، والإبل : منعت درها ، وحرد - إذا أسرع { قادرين * } عند أنفسهم وفي زعمهم بدليل عدم استثنائهم فإن الجزم على الفعل في المستقبل فضلاً عن أن يكون مع الخلف فعل من لا كفؤ له ،


[67560]:- من م، وفي الأصل وظ: بها.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ} (25)

قوله : { وغدوا على حرد قادرين } الحرد ، معناه القصد{[4599]} أي ذهبوا إلى جنتهم في الصباح مستسرّين ، قادرين على جنتهم عند أنفسهم أو على قدرة في أنفسهم وجدّ أو قادرين على المساكين .


[4599]:مختار الصحاح ص 129.