تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ} (36)

{ وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ } أي : لا تقبل معذرتهم ، ولو اعتذروا : { فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ} (36)

ولما كانوا لا يقدرون على شيء ما إلا بإذن الله ، وكان الموجع لهم عدم الإذن ، بني للمفعول قوله دلالة-{[70937]} على عدم ناصر لهم أو فرج يأتيهم : { ولا يؤذن } أي من{[70938]} آذن ما { لهم } أي في كلام أصلاً ، ولما كان المراد أنه لا يوجد لهم إذن ولا يوجد منهم اعتذار من غير أن ينظر إلى تسببه عن عدم الإذن لئلا يفهم أن لهم عذراً ولكنهم لم يبدوه لعدم الإذن ، قال رافعاً عطفاً على " يؤذن " {[70939]} { فيعتذرون * } فدل ذلك على نفي الإذن ونفي الاعتذار عقبه مطلقاً ، ولو نصبه لدل على أن السبب في عدم اعتذارهم عدم الإذن فينقض المعنى .


[70937]:زيد من ظ و م.
[70938]:زيد في الأصل: أي، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[70939]:زيد في الأصل: لهم، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ} (36)

{ ولا يؤذن لهم فيعتذرون }

{ ولا يؤذن لهم } في العذر { فيعتذرون } عطف على يؤذن من غير تسبب عنه فهو داخل في حيز النفي ، أي لا إذن فلا اعتذار .