تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ} (38)

{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ } من أعمال السوء وأفعال الشر { رَهِينَةٌ } بها موثقة بسعيها ، قد ألزم عنقها ، وغل في رقبتها ، واستوجبت به العذاب .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ} (38)

{ رهينة } قال ابن عطية الهاء في رهينة للمبالغة أو على تأنيث النفس وقال الزمخشري : ليست بتأنيث رهين لأن فعيلا بمعنى : مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث وإنما هي بمعنى : الرهن أي : كل نفس رهن عند الله بعملها .