تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٞۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَأۡخِرُونَ سَاعَةٗ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ} (34)

{ 34 } { وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ }

أي : وقد أخرج اللّه بني آدم إلى الأرض ، وأسكنهم فيها ، وجعل لهم أجلا مسمى لا تتقدم أمة من الأمم على وقتها المسمى ، ولا تتأخر ، لا الأمم المجتمعة ولا أفرادها .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٞۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَأۡخِرُونَ سَاعَةٗ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ} (34)

يقول تعالى : { وَلِكُلِّ أُمَّةٍ } أي : قرن وجيل { أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ } أي : ميقاتهم المقدر لهم { لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً } عن ذلك{[11702]} { وَلا يَسْتَقْدِمُونَ }


[11702]:في أ: "أي من ذلك".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٞۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَأۡخِرُونَ سَاعَةٗ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ} (34)

{ ولكل أمة أجل } مدة ، أو وقت نزول العذاب بهم وهو وعيد لأهل مكة . { فإذا جاء أجلهم } انقرضت مدتهم ، أو حان وقتهم . { لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } أي لا يتأخرون ولا يتقدمون اقصر وقت ، أو لا يطلبون التأخر والتقدم لشدة الهول .