الآية 34 وقوله تعالى : { ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } اختلف فيه : قال بعضهم : { ولكل أمة أجل } هو بعث الرسل إليهم ، فإذا أتاهم الرسول [ كذّبوه ، وعاندوه ]{[8293]} فعند ذلك يهلكون ، وهو كقوله تعالى : { وما كنا معذّبين حتى نبعث رسولا } [ الإسراء : 15 ] وقوله تعالى : { وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمّها رسولا } [ القصص : 59 ] .
ويحتمل أن لكل أمّة أجلا ، لا تهلك قبل بلوغ أجلها ؛ لا تستأخر ، ولا تستقدم . فهذا يردّ على المعتزلة ؛ لأنهم يقولون : إن من قتل إنما هلك قبل بلوغ أجله ، ويجعلون القاتل منه مستقدما لأجل ذلك المقتول ، والله تعالى يقول : { لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.