صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٞۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَأۡخِرُونَ سَاعَةٗ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ} (34)

{ ولكل أمة أجل . . } أي مدة عمر وبقاء محدودة في علمه تعالى لا تتغير ولا تتبدل ، كآجال آحاد الناس . فإذا جاء آخر عمرها فنيت لا محالة ، لا يتأخر فناؤها عنه لحظة من الزمن ولا يتقدم عليه لحظة . والكلام كناية عن ذلك . وفيه وعيد لكفار مكة الذين كانوا يستعجلون العذاب الموعود استهزاء .