تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ بِفَٰتِنِينَ} (162)

لا تقدرون أن تفتنوا وتضلوا أحدا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ بِفَٰتِنِينَ} (162)

" ما أنتم عليه " أي على الله بمضلين . النحاس . أهل التفسير مجمعون فيما علمت على أن المعنى : ما أنتم بمضلين أحدا إلا من قدّر الله عز وجل عليه أن يضل : قال الشاعر :

فرد بنعمته كيدَه *** عليه وكان لنا فَاتِنَا

أي مضلا .

/خ162

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ بِفَٰتِنِينَ} (162)

وابتدأ الخبر عن " أن " فصدره بالنافي فقال : { ما } وغلب المخاطبين المعبر عنهم بكاف الخطاب على من عطف عليهم وهم معبوادتهم تنبيهاً على أنهم عدم كما حقرهم بالتعبير عنهم بما دون " من " فقال مخاطباً : { أنتم عليه } أي على الله خاصة { بفاتنين } أي بمغيرين أحداً من الناس بالإضلال .