النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ بِفَٰتِنِينَ} (162)

{ ما أنتم عليه بفاتنين } : أي بمضلين ، قال الشاعر :

فرد بنعمته كيده *** عليه وكان لها فاتناً

أي مضلا ، فكانوا مضلين لمن يدعونه إلى عبادتها .