السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ بِفَٰتِنِينَ} (162)

عود إلى خطابهم ؛ لأنه لما ذكر الدلائل الدالة على فساد مذاهب الكفار أتبعه بما ينبه به على أن هؤلاء الكفار لا يقدرون على إضلال أحد إلا إذا كان قد سبق حكم الله تعالى في حقه بالعذاب والوقوع في النار ، كما قال تعالى : { ما أنتم عليه } أي : على معبودكم ، وعليه متعلق بقوله : { بفاتنين } أي : بمضلين أحداً من الناس .