ثم قال عز وجل : { بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاء } ، يعني : أجلناهم وأمهلناهم { وَءابَاءهُمْ } من قبلهم . { حتى طَالَ عَلَيْهِمُ العمر } ، يعني : الأجل . { أَفَلاَ يَرَوْنَ } ، يعني : أفلا ينظر أهل مكة ؟ { أَنَّا نَأْتِى الأرض نَنقُصُهَا } ، أي نأخذ ونفتح الأرض ننقصها . { مِنْ أَطْرَافِهَا } ؟ ما حول مكة ، أي ننقصها بمحمد صلى الله عليه وسلم من نواحيها ؛ ويقال : يعني : نقبض أرواح أشراف أهل مكة ورؤسائها ؛ وقال الحسن : هو ظهور المسلمين على المشركين ؛ وروى عكرمة عن ابن عباس قال : هو موت فقهائها وذهاب خيارها ؛ وقال الكلبي : يعني : السبي والقتل والخراب . ثم قال تعالى : { أَفَهُمُ الغالبون } ؟ يعني : أن الله تعالى هو الغالب وهم المغلوبون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.