قوله عز وجل : { هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ } قرأ أبو جعفر المدني { هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ } كلاهما بكسر التاء . قال أبو عبيد : قراءتها بالنصب ، لأنه أظهر اللغتين وأفشاهما ، وقال بعضهم : قد قُرىء هذا الحرف بسبع قراءات بالكسر ، والنصب ، والرفع ، والتنوين ، وغير التنوين ، والسكون . وهذه الكلمة يعبر بها عن البعد ، يعني : بعيداً بعيداً ، ومعناه أنهم قالوا : هذا لا يكون أبداً ، يعني : البعث . { لِمَا تُوعَدُونَ } ، يعني : بَعِيداً بَعيداً لِمَا تُوْعَدُونَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.