{ فالتاليات ذِكْراً } يعني : الملائكة وهو جبريل يتلو القرآن على الأنبياء . ويقال : هم المؤمنون الذين يقرؤون القرآن . ويقال : { فالتاليات ذِكْراً } قال : هم الصبيان يتلون في الكتاب من الغدوة إلى العشية . كان الله تعالى يحول العذاب عن الخلق ، ما دامت تصعد هذه الأربعة إلى السماء . أولها أذان المؤذنين ، والثاني تكبير المجاهدين ، والثالث تلبية الملبين ، والرابع صوت الصبيان في الكتاب . وروى مسروق عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : { والصافات صَفَّا } قال : الملائكة { فالزجرات زَجْراً } قال : الملائكة { فالتاليات ذِكْراً } قال : الملائكة وهكذا قال مجاهد : قد أقسم الله بهذه الأشياء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.