{ فاستفتهم } يعني : سل أهل مكة . وهذا سؤال تقدير لا سؤال استفهام .
وقال تعالى : { أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً } بالبعث { أَم مَّنْ خَلَقْنَا } يعني : ما خلقنا من السماوات ، وما ذكر من المشارق والمغارب . ويقال : { أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً } بالبعث . يعني : بعثهم أشد { أَم مَّنْ خَلَقْنَا } يعني : أم خلقهم في الابتداء .
ثم ذكر خلقهم في الابتداء فقال : { إِنَّا خلقناهم مّن طِينٍ لاَّزِبٍ } يعني : خلقنا آدم وهم من نسله من طين حمئة . ويقال : { لاَّزِبٍ } أي : لاصق . ويقال : { لاَّزِبٍ } يعني : لازم . إِلاَّ أن الباء تبدل من الميم ، لقرب مخرجهما ، كما يقال سمد رأسه ، وسبد إذا استأصله ، واللازب واللاصق واحد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.