{ يَوْمَ نَبْطِشُ البطشة الكبرى } يعني : نعاقب العقوبة العظمى { إِنَّا مُنتَقِمُونَ } منهم بكفرهم ويقال : { يَوْمَ نَبْطِشُ البطشة الكبرى } يعني : يوم القيامة . ويقال : آية الدخان لم تمض ، وستكون في آخر الزمان .
وروى إسرائيل عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي رضي الله عنه قال : " لم تمض آية الدخان يأخذ المؤمن كهيئة الزكام ، وينتفخ الكافر حتى يصير كهيئة الجمل " . وروى ابن أبي مليكة ، عن ابن عباس قال : " أخْبِرْتُ أنَّ الكَوْكَب ذَا الذَّنب قد طَلَعَ ، فَخَشِيتُ أنْ يَكونَ الدُّخَانَ قَد طَرق " ويقال : هذا كله يوم القيامة ، إذا خرجوا من قبورهم ، تأتي السماء بدخان مبين ، محيط بالخلائق فيقول الكافرون : { رَّبَّنَا اكشف عَنَّا العذاب } أي : ردنا إلى الدنيا { إِنَّا مْؤْمِنُونَ } يقول الله تعالى : من أين لهم الرجعة ، وقد جاءهم رسول مبين فلم يجيبوه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.