قوله : { يَوْمَ نَبْطِشُ } قيل : هو بدلٌ مِنْ " يَومَ تأتي " . وقيل : منصوبٌ بإضمارِ اذْكُر . وقيل : ب مُنْتَقِمون . وقيل : بما دَلَّ عليه " مُنْتَقِمون " وهو يَنْتقم . ورُدَّ هذا : بأنَّ ما بعد " إنَّ " لا يَعْمل فيما قبلها ، وبأنه لا يُفَسَّر إلاَّ ما يَصِحُّ أَنْ يَعْمَلَ .
قوله : " نَبْطِش " العامَّةُ على فتح النونِ وكسرِ الطاء أي : نَبْطِش بهم . وقرأ الحسن وأبو جعفر بضم الطاء ، وهي لغةٌ في مضارع بَطَشَ . والحسن وأبو رجاء وطلحة بضمِّ النونِ وكسرِ الطاءِ ، وهو منقولٌ مِنْ بَطَشَ أي : تَبْطِشُ بهم الملائكةُ . والبَطْشَةُ على هذا يجوز أن تكونَ منصوبةً ب نُبْطِشُ على حَذْفِ الزائد نحو : { أَنبَتَكُمْ مِّنَ الأَرْضِ نَبَاتاً }
[ نوح : 17 ] وأَنْ يَنْتَصِبَ بفعلٍ مقدر أي : تَبْطِشُ الملائكةُ بهم فيَبْطِشُون البطشةَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.