ثم قال : { يَوْمَ نَبْطِشُ البطشة الكبرى } يريد يوم القيامة ، كقوله تعالى : { فَإِذَا جَاءتِ الطامة الكبرى } [ النازعات : 34 ] . { إِنَّا مُنتَقِمُونَ } أي ننتقم منهم في ذلك اليوم .
فإن قلت : بم انتصب يوم نبطش ؟ قلت : بما دل عليه { إِنَّا مُنتَقِمُونَ } وهو ننتقم . ولا يصح أن ينتصب بمنتقمون ، لأن «إن » تحجب عن ذلك . وقرىء «نبطش » بضم الطاء . وقرأ الحسن «نبطش » بضم النون ، كأنه يحمل الملائكة على أن يبطشوا بهم البطشة الكبرى . أو يجعل البطشة الكبرى باطشة بهم . وقيل : { البطشة الكبرى } : يوم بدر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.