ثم أخبر عن ضعف اليهود في الحرب فقال عز وجل { لا يقاتلونكم جميعا } يعني لا يخرجون إلى الصحراء لقتالكم { إلا في قرى محصنة } يعني حصينة { أو من رواء جدر } يعني يقاتلونكم من وراء الجدار فحذف الألف وهو جمع الجدار . قرأ ابن كثير وأبو عمرو من وراء جدار بالألف والباقون جدر بحذف الألف وهو جماعة . فمن قرأ { جدار } فهو واحد يريد به الجمع .
ثم قال { بأسهم بينهم شديد } يعني قتالهم فيما بينهم إذا اقتتلوا شديد وأما مع المؤمنين فلا .
ثم قال { تحسبهم جميعا } يعني تظن أن المنافقين واليهود على أمر واحد وكلمتهم واحدة
{ وقلوبهم شتى } يعني قلوب اليهود مختلفة ولم يكونوا على كلمة واحدة . { ذلك بأنهم } يعني ذلك الاختلاف بأنهم { قوم لا يعقلون } يعني لا يعقلون أمر الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.