{ الجوار } الجوار التي تجري و{ الكنس } التي ترتفع وتغيب . وقال أهل التفسير الخنس يعني : خمسة من الكواكب : بهران ، وزهرة ، وزحل ، ومشتري ، وعطارد ، التي تخنس بالنهار وتظهر بالليل ، { الجواري } لأنهن يجرين بالليل في السماء { الكنس } يعني : تستتر كما تكنس الظباء وقال أهل اللغة { الخنس } واحدها خانس كقوله : راكع وركَّع . وقال بعضهم : { الخنس } أرادها هنا الوحوش وظباء الوحوش { والجواري الكنس } التي تدخل الكنائس وهذا غصن من أغصان الشجر ، ويكون معناه : أقسم برب هذه الأشياء .
وروى عكرمة عن ابن عباس : { الخنس } المعز ، { والكنس } : الظباء . ألم ترها إذا كانت في الظل كيف تكنس بأعناقها ومدت ببصرها ؟ وروى الأعمش عن إبراهيم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : { الجوار الكنس } " هي بقر الوحش " وقال علي بن أبي طالب : هي النجوم ، وقال القتبي هي النجوم الخمسة الكبار ، لأنها تخنس أي ترجع في مجراها ، وتكنس : أي تستتر كما تكنس الظباء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.