ثم قال : { وَإِذَا الموءودة سُئِلَتْ بأي ذَنبٍ قُتِلَتْ } . وكان العرب إذا ولد لأحدهم ابنة دفنها حية وهي الموءودة فتسأل يوم القيامة بأي ذنب قتلك أبوك ؟ وإنما يكون السؤال على وجه التوبيخ لقاتلها يوم القيامة ، لأن جوابها قتلت بغير ذنب ، وهو مثل قوله تعالى : { يا عيسى ابن مَرْيَمَ أَأنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ } [ المائدة : 116 ] وإنما سؤاله وجوابه تبكيت على من ادعى هذا عليه . وقال عكرمة { الموؤودة } المدفونة ، كانت المرأة في الجاهلية إذا حملت فجاء أوان ولادتها ، حفرت حفرة ، فإن ولدت جارية رمت بها في الحفرة ، وإن ولدت غلاماً حبسته . وقرئ في الشاذ { وَإِذَا الموءودة سُئِلَتْ بأي ذَنبٍ قُتِلَتْ } يعني : المقتولة سألت لأبويها : بأي ذنب قتلتماني ولا ذنب لي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.