{ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ } يعني : مكتوباً في اللوح ، الذي هو محفوظ عند الله من الشياطين ، وهو عن يمين العرش من درة بيضاء . ويقال : من ياقوتة حمراء .
قرأ نافع : { مَّحْفُوظٍ } بالضم ، والباقون بالكسر . فمن قرأ بالضم ، جعله نعتاً للقرآن ، ومعناه قرآن مجيد محفوظ من الشياطين في اللوح . ومن قرأ بالكسر ، فهو نعت اللوح . وروى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أنه قال : " إن الله تعالى جعل لوحاً من درة بيضاء ، دفتاه من ياقوتة حمراء ، ينظر الله تعالى فيه كل يوم ثلاثمائة وستين مرة ، ويحيي ويميت ، ويعز ويذل ، ويفعل ما يشاء " . وروي عن إبراهيم بن الحكم ، عن أبيه قال : حدثني فرقد في قوله تعالى : { بَلْ هُوَ قرآن مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ } قال : هو صدر المؤمنين ، وقال قتادة : في اللوح المحفوظ عند الله تعالى- والله الموفق بمنه وكرمه ، وصلى الله على سيدنا محمد ؛ وآله وصحبه وسلم تسليماً- .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.