وأخرج ابن جرير عن أنس قال : إن اللوح المحفوظ الذي ذكره الله في القرآن في قوله : { بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ } في جبهة إسرافيل .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد { في لوح محفوظ } قال : في أم الكتاب .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : { في لوح محفوظ } قال : أخبرت أن لوح الذكر لوح واحد فيه الذكر ، وإن ذلك اللوح من نور ، وإنه مسيرة ثلاثمائة سنة .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة في قوله : { محفوظ } قال : محفوظ عند الله .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : { في لوح محفوظ } قال : في صدور المؤمنين .
وأخرج ابن المنذر عن عبد الله بن بريدة { في لوح محفوظ } قال : لوح عند الله وهو أم الكتاب .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة بسند جيد عن ابن عباس قال : خلق الله اللوح المحفوظ كمسيرة مائة عام ، فقال للقلم : قبل أن يخلق الخلق اكتب علمي في خلقي ، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة .
وأخرج ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق والبيهقي في الشعب وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه من طريق حلال القسلي عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن لله لوحاً من زبرجدة خضراء جعله تحت العرش ، وكتب فيه : إني أنا الله لا إله إلا أنا خلقت ثلاثمائة وبضعة عشر خلقاً ، من جاء بخلق منها مع شهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة » .
وأخرج عبد بن حميد في مسنده وأبو يعلى بسند ضعيف عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن بين يدي الرحمن تبارك وتعالى لوحاً فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة ، يقول الرحمن : وعزتي وجلالي لا يجيئني عبد من عبادي لا يشرك بي شيئاً فيه واحدة منكن إلا أدخلته الجنة » .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن لله لوحاً أحد وجهيه ياقوتة والوجه الثاني زبرجدة خضراء ، قلمه النور ، فيه يخلق وفيه يرزق ، وفيه يحيي وفيه يميت ، وفيه يعز ، وفيه يفعل ما يشاء في كل يوم وليلة » .
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «خلق الله لوحاً من درة بيضاء ، دفتاه من زبرجدة خضراء ، كتابه من نور ، يلحظ إليه في كل يوم ثلاثمائة وستين لحظة يحيي ويميت ويخلق ويعز ويذل ويفعل ما يشاء » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.