{ وَأَنتَ حِلٌّ بهذا البلد } يحلها يوم فتح مكة ، معناه فسيحل لك هذا البلد ، يعني : القتال فيه ساعة من النهار ، ولم يحل لك أكثر من ذلك . وروى عبد الملك ، عن عطاء في قوله : { وَأَنتَ حِلٌّ بهذا البلد } وقال : إن الله تعالى حرم مكة ، فجعلها حراماً يوم خلق السموات والأرض ، وهي حرام إلى أن تقوم الساعة ، ولم تحل إلا للنبي صلى الله عليه وسلم ساعة من النهار . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه دخل بالبيت يوم الفتح ، ووضع يده على باب الكعبة ، فقال : «لاَ إله إلاَّ الله وَحْدَهُ ، صَدَقَ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ ، أَلاَ إنَّ الله تَعَالَى حَرَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ خَلَقَ السموات والأَرْضَ ، فَهِيَ حَرَامٌ لِي ، بِحَرَامِ الله تَعَالَى إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ، لَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي ، وَلاَ تَحِلُّ لأَحَدٍ بَعْدِي ، وَلَمْ تَحِلَّ لِي إلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.