ثم قال عز وجل : { وجيء يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ } تحضر وتدنو من الكفار ، وروي عن عبد الرحمن بن حاطب قال : كنا جلوساً عند كعب يذكّرنا ، فجاء عمر رضي الله عنه ، فجلس ناحيته وقال : ويحك يا كعب خوّفنا ، فقال كعب : إن جهنم لتقرب يوم القيامة ، لها زفير وشهيق ، حتى إذا قربت ودنت ، زفرت زفرة ، لا يبقى نبي ولا صديق ، إلا وهو يخر ساقطاً على ركْبتيه . فيقول : اللهم لا أسألك اليوم إلا نفسي ، ولو كان لك يا ابن الخطاب عمل سبعين نبياً ، لظننت أن لا تنجو . فقال عمر رضي الله عنه : والله إن الأمر لشديد .
ثم قال : { يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنسان } يعني : يتعظ الكافر { وأنى لَهُ الذكرى } يعني : من تنفعه العظة ، ويقال : يومئذ يتذكر الإنسان ، يعني : يظهر الإنسان التوبة ، يعني : أين له التوبة ، يعني : كيف تنفعه التوبة يومئذ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.