{ وادخلي جَنَّتِي } يعني : ادخلي الجنة بلا حساب ، ويقال : هذا الخطاب لأهل الدنيا ، يعني : { أَيَّتُهَا النفس المطمئنة } في الدنيا ، التي أمنت من عذاب الله ، { ارجعي إلى رَبّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } يعني : { فادخلي في عِبَادِي } يعني : ادخلي في عبادي ، وفي طاعتي ، وادخلي في جنتي ويقال : معناه تقول الملائكة : يا أيتها النفس المطمئنة ، ارجعي إلى ما أعد الله لك راضية ، فادخلي في عبادي على محض التقديم ، يعني : يا أيتها النفس المطمئنة ، الراضية بما أعطيت من الثواب ، مرضية بما عملت ، وادخلي جنتي مع عبادي والله تعالى أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.