فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلٗا} (3)

{ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ } أي اعتمد عليه وفوض أمورك إليه { وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلا } أي حافظا يحفظ من توكل عليه ، وقيل : كفيلا برزقك ، وقال الزجاج : لفظه وإن كان لفظ الخبر فالمعنى اكتف بالله وكيلا ، ثم ذكر سبحانه مثلا توطئة وتمهيدا لما يتعقبه من الأحكام القرآنية التي هي من الوحي الذي أمره الله بإتباعه فقال : { مَّا جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ }