فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ} (114)

ولما فرغ سبحانه من ذكر إنجاء الذبيح من الذبح وما من عليه بعد ذلك من النبوة ذكر ما من به على موسى وهرون فقال : { وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ }

يعني بالنبوة وغيرها من النعم العظيمة التي أنعم الله بها عليهما