ثم أنكر عليهم بقوله : { أَتَدْعُونَ بَعْلا }
هو اسم لصنم كانوا يعبدونه أي : أتعبدون صنما وتطلبون الخير منه ؟ قال ثعلب : اختلف الناس في قوله سبحانه ( بعلا ) فقالت طائفة : البعل هنا الصنم وكان الشيطان يدخل في جوفه ويتكلم بالضلال والخدمة يحفظونه ويعلمونه الناس ، وكان طوله عشرين ذراعا وله أربعة أوجه فاعتنوا به وعظموه حتى أخدموه بأربعمائة خادم ، وجعلوهم أبناءه .
وقالت طائفة : البعل هناك ملك ، وقال إسحق امرأة كانوا يعبدونها ، قال الواحدي والمفسرون يقولون : ربا وهو بلغة اليمن يقولون للسيد والرب البعل قال النحاس : القولان صحيحان أي أتدعون صنما عملتموه ربا : وكان موضعه يقال له : بك فركب وصار : بعلبك وهو من بلاد الشام .
{ وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ } أي تتركون عبادة أحسن من يقال له : خالق بأي معنى كان كما قاله الآمدي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.