وهي مائة واثنتان وثمانون آية وهي مكية
قال القرطبي : في قول الجميع . قال ابن عباس : نزلت بمكة وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يأمرنا بالتخفيف ويؤمنا بالصافات ) أخرجه النسائي والبيهقي في سننه .
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ يس والصافات يوم الجمعة ثم سأل الله أعطاه سؤله ) أخرجه ابن أبي داود في فضائل القرآن وابن النجار في تاريخه .
وعنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله ملوك حضرموت عند قدومهم عليه أن يقرأ عليهم شيئا مما أنزل إليه قرأ : والصافات صفا . حتى بلغ رب المشارق والمغارب ) الحديث أخرجه أبو نعيم في الدلائل والسلفي في الطيوريات .
{ وَالصَّافَّاتِ صَفًّا } الواو للقسم ، والمقسم به الملائكة ، والمراد بالصافات التي تصف في السماء من الملائكة كصفوف الخلق في الدنيا قاله ابن مسعود وابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد وقتادة .
وعن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم ؟ قالوا وكيف تصف الملائكة عند ربهم ؟ قال : يتمون الصفوف المتقدمة ويتراصون في الصف{[1430]} ) ، أخرجه أبو داود .
وقيل : إنها تصف أجنحتها في الهواء واقفة فيه حتى يأمرها الله بما يريد ، وقال الحسن : صفا كصفوفهم عند ربهم في صلاتهم ، وقيل : المراد بالصافات هنا الطير كما في قوله : { أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات } والأولى ، هو الأول والصف ترتيب الجمع على خط كما يصف في الصلاة ، وقيل : الصافات جماعة الناس المؤمنين إذا قاموا صفا في الصلاة وفي الجهاد ذكره القشيري :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.