{ كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ } جمع بيضة وهو معروف { مَّكْنُونٌ } أي مصون مستور من كننته إذا جعلته في كن ، قال الحسن وابن زيد : شبهن ببيض النعام تكنها النعامة بالريش من الريح والغبار ، فلونه أبيض في صفرة ، وهو أحسن ألوان النساء عند العرب ، وإلا فأحسنها عند العجم والروم : الأبيض المشرب بحمرة وقال سعيد بن جبير والسدي : شبههن ببطن البيض قبل أن يقشر وتمسه الأيدي ، وبه قال ابن جرير قال المبرد : وتقول العرب إذا وصفت الشيء بالحسن والنظافة : كأنه بيض النعام المغطى بالريش .
وقيل : المكنون المصون عن الكسر أي إنهن عذارى وقيل : المراد بالبيض اللؤلؤ كما في قوله وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون والأول أولى ، و إنما قال مكنون ولم يقل مكنونات لأنه وصف البيض باعتبار اللفظ ، وعن ابن عباس في قوله : { كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ } قال اللؤلؤ المكنون : وعنه قال بياض البيضة ينزع عنها فوفها وغشاؤها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.