{ إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون 139 قال أغير الله أبيغكم إلها وهو فضلكم على العالمين 140 وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نسائكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم 141 } .
ثم قال لهم موسى { إن هؤلاء } يعني القوم العاكفين على الأصنام { متبر } التبار الهلاك وكل إناء منكسر فهو متبر أي : إن هؤلاء هالك { ما هم فيه } مدمر مكسر . والذي فيه هو عبادة الأصنام ، أخبرهم بأن هذا الدين باطل الذي هؤلاء القوم عليه هالك مدمر لا يتم منه شيء ، وقال ابن عباس : متبر خسران { وباطل ما كانوا يعملون } أي ذاهب مضمحل جميع ما كانوا يعملونه من الأعمال مع عبادتهم للأصنام .
قال في الكشاف وفي إيقاع هؤلاء إسما لأن وتقديم خبر المبتدأ من الجملة الواقعة خبرا لها وسم لعبادة الأصنام بأنهم هم المعرضون للتبار ، وأنه لا يعدوهم البتة وأنه لهم ضربة لازب ليحذرهم عاقبة ما طلبوا ويبغض إليهم ما أحبوا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.