الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرّٖ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يُرِدۡكَ بِخَيۡرٖ فَلَا رَآدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ يُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} (107)

أخرج أبو الشيخ عن السدي رضي الله عنه في قوله { وإن يردك بخير } يقول : بعافية .

وأخرج أبو الشيخ عن الحسن رضي الله عنه قال : ثلاث آيات وجدتها في كتاب الله تعالى اكتفيت بها عن جميع الخلائق ، قوله { وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا رادّ لفضله } .

وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن عامر بن قيس رضي الله عنه قال : ثلاث آيات في كتاب الله اكتفيت بهن عن جميع الخلائق : أولهن { وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله } والثانية { ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له } [ فاطر : 2 ] والثالثة { وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } [ هود : 6 ] .

وأخرج أبو نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الإِيمان وابن عساكر عن أنس رضي الله عنه « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اطلبوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله تعالى فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوه أن يستر عوراتكم ، ويؤمن من روعاتكم » .

وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الدرداء رضي الله عنه موقوفاً . مثله سواء .