الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرّٖ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يُرِدۡكَ بِخَيۡرٖ فَلَا رَآدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ يُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} (107)

قوله : { وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو } إلى آخر{[31724]} السورة [ 107-109 ] .

والمعنى : وإن يصبك الله يا محمد بضر ، فلا كاشف{[31725]} له عنك إلا هو دون ما يعبد هؤلاء من دون الله{[31726]} .

{ وإن يردك } الله يا محمد{[31727]} بخير أي : برخاء ونعمة ، فلا راد لفضله عنك . يصيب ربك يا محمد بالرخاء{[31728]} . من يشاء من عباده{[31729]} .

{ وهو الغفور } لذنوب من تاب .

{ الرحيم } : لمن آمن واستقام .


[31724]:ق: أن.
[31725]:ق: فلا كاسف – ط: يكشفه عنك.
[31726]:انظر هذا المعنى في: جامع البيان 15/219.
[31727]:ط: مطموس.
[31728]:ط: الري.
[31729]:انظر المصدر السابق.