الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِي لِأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۚ وَٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مَا يَمۡلِكُونَ مِن قِطۡمِيرٍ} (13)

12

وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وابن أبي حاتم عن سنان بن سلمة أنه سأل ابن عباس عن ماء البحر فقال : بحران لا يضرك من أيهما توضأت . ماء البحر ، وماء الفرات .

وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { ما يملكون من قطمير } قال : القطمير القشر ، وفي لفظ الجلد الذي يكون على ظهر النواة .

وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله { من قطمير } قال : الجلدة البيضاء التي على النواة قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت أمية بن أبي الصلت وهو يقول :

لم أنل منهم بسطاً ولا زبداً *** ولا فوفة ولا قطميرا

وأخرج عبد بن حميد عن عطاء قال : القطمير الذي بين النواة والتمرة ، القشر الأبيض .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { قطمير } قال : لفافة النواة كسحاة البصلة .

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الضحاك في قوله { من قطمير } قال : رأس التمرة يعني القمع .