تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِي لِأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۚ وَٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مَا يَمۡلِكُونَ مِن قِطۡمِيرٍ} (13)

{ يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل } هو أخذ أحدهما من الآخر { وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى } لا يعدوه ، قال السدي : وهو مطالع الشمس والقمر إلى غاية لا يجاوزانها في شتاء ولا صيف { والذين تدعون من دونه } يقوله للمشركين يعني : أوثانهم { ما يملكون من قطمير( 13 ) } قال مجاهد : القطمير : لفافة النواة{[1130]} .

قال محمد : يقال : لفافة وفوفة : والفوفة أفصح .


[1130]:رواه الطبري في تفسيره (10/403)، (28963).