أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن أول ما خلق الله من شيء القلم ، فأمره أن يكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة ، والكتاب عنده ، ثم قرأ { وإنه في أم الكتاب لدينا لعليّ حكيم } .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله : { وإنه في أم الكتاب } قال : في أصل الكتاب وجملته .
وأخرج ابن المنذر ، عن الحسن رضي الله عنه { وإنه في أم الكتاب } قال : القرآن عند الله { في أم الكتاب } .
وأخرج ابن المنذر ، عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله : { وإنه في أم الكتاب لدينا } قال : الذكر الحكيم ، فيه كل شيء كان ، وكل شيء يكون ، وما نزل من كتاب ، فمنه .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة ، عن ابن سابط رضي الله عنه في قوله : { وإنه في أم الكتاب } ما هو كائن إلى يوم القيامة ، وكل ثلاثة من الملائكة يحفظون ، فوكل جبريل عليه السلام بالوحي ، ينزل به إلى الرسل عليهم الصلاة والسلام ، وبالهلاك إذا أراد أن يهلك قوماً كان صاحب ذلك ، ووكل أيضاً بالنصر في الحروب إذا أراد الله أن ينصر ، ووكل ميكائيل عليه السلام بالقطر أن يحفظه ، ووكل ملك الموت عليه السلام بقبض الأنفس ، فإذا ذهبت الدنيا جمع بين حفظهم وحفظ [ 7 ]أهل الكتاب فوجده سواء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.