وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وهناد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : { إنا أنشأناهنّ إنشاء } قال : «إن من المنشآت اللاتي كن في الدنيا عجائز شمطاً عمشاً رمصاً » .
وأخرج الطيالسي وابن جرير وابن أبي الدنيا والطبراني وابن مردويه وابن قانع والبيهقي في البعث عن سلمة بن زيد الجعفي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في قوله : { إنا أنشأناهنّ إنشاء } قال : «الثيب والأبكار اللاتي كنّ في الدنيا » .
وأخرج عبد بن حميد والترمذي في الشمائل وابن المنذر والبيهقي في البعث عن الحسن قال : «أتت عجوز فقالت يا رسول الله : ادع الله أن يدخلني الجنة ، فقال : يا أم فلان إن الجنة لا يدخلها عجوز ، فولّت تبكي ، قال : أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز ، إن الله يقول : { إنا أنشأناهنّ إنشاء فجعلناهن أبكاراً } » .
وأخرج البيهقي في الشعب عن عائشة قالت : دخل النبي صلى الله عليه وسلم عليّ وعندي عجوز ، فقال : من هذه ؟ قلت : إحدى خالاتي ، قال : أما إنه لا يدخل الجنة العجوز ، فدخل العجوز من ذلك ما شاء الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «إنا أنشأناهن خلقاً آخر » .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس { إنا أنشأناهنّ إنشاء } نخلقهن غير خلقهن الأول .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتته عجوز من الأنصار ، فقالت : يا رسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة ، فقال : إن الجنة لا يدخلها عجوز ، فذهب يصلي ، ثم رجع ، فقالت عائشة : لقد لقيت من كلمتك مشقة ، فقال : إن ذلك كذلك إن الله إذا أدخلهن الجنة حوّلهنّ أبكاراً » .
وأخرج ابن مردويه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إنا أنشأناهنّ إنشاء } قال : أنبتناهن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.