ثم قال : { إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا } [ 37 -38 ] أي : أنا أنشأنا الحور لأن الفرش دلت على من عليها من الحور .
وقال أبو عبيدة الضمير في { أنشأناهن } يعود على " وحور عين " الأولى ، فالمعنى : إنا خلقنا الحور خلقا جديدا فجعلناهن أبكارا {[66873]} .
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : الثيب والأبكار يريد الآدميات {[66874]} .
وروى أبو هريرة عنه عليه السلام أنه قال : منهن العجائز يعني أنهن من بني آدم {[66875]} .
وقال ابن عباس هن من بني آدم ، نساؤكم في الدنيا ينشئهن الله أبكارا عذارى {[66876]} {[66877]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.