أخرج ابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن الضحاك قال : الجن يدخلون الجنة ويأكلون ويشربون .
وأخرج ابن المنذر عن ليث قال : بلغني أن الجن ليس لهم ثواب .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن ليث بن أبي سليم قال : مسلمو الجن لا يدخلون الجنة ولا النار ، وذلك أن الله أخرج أباهم من الجنة فلا يعيده ولا يعيد ولده .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن أبي ليلى قال : للجن ثواب ، وتصديق ذلك في كتاب الله { ولكل درجات مما عملوا } .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن وهب بن منبه . مثله .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال : الخلق أربعة : فخلق في الجنة كلهم ، وخلق في النار كلهم ، وخلقان في الجنة والنار . فأما الذين في الجنة كلهم فالملائكة ، وأما الذين في النار كلهم فالشياطين ، وأما الذين في الجنة والنار فالجن والإِنس ، لهم الثواب وعليهم العقاب .
وأخرج الحكيم والترمذي في نوادر الأصول وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والطبراني والحاكم واللالكلائي في السنة والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي ثعلبة الخشني . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « الجن على ثلاثة أصناف : صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء ، وصنف حيات وكلاب ، وصنف يحلون ويظعنون » .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن قال : الجن ولد إبليس ، والإِنس ولد آدم ، ومن هؤلاء مؤمنون ومن هؤلاء مؤمنون ، وهم شركاؤهم في الثواب والعقاب ، ومن كان من هؤلاء وهؤلاء مؤمناً فهو ولي الله ، ومن كان من هؤلاء وهؤلاء كافراً فهو شيطان .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن أنعم قال : الجن ثلاثة أصناف : صنف لهم الثواب وعليهم العقاب ، وصنف طيارون فيما بين السماء والأرض ، وصنف حيات وكلاب . والإِنس ثلاثة أصناف : صنف يظلهم الله بظل عرشه يوم القيامة ، وصنف هم كالأنعام بل هم أضل سبيلاً ، وصنف في صور الناس على قلوب الشياطين .
وأخرج ابن جرير عن وهب بن منبه . أنه سئل عن الجن هل يأكلون ويشربون ويموتون ويتناكحون ؟ فقال : هم أجناس ، فأما خالص الجن فهم ريح لا يأكلون ولا يشربون ولا يموتون ولا يتوالدون ، ومنهم أجناس يأكلون ويشربون ويتناكحون ويموتون ، وهي هذه التي منها السعالي والغول وأشباه ذلك .
وأخرج أبو الشيخ عن يزيد بن جابر قال : ما من أهل بيت من المسلمين إلا وفي سقف بيتهم أهل بيت من الجن من المسلمين ، إذا وضع غداؤهم نزلوا فتغدوا معهم ، وإذا وضع عشاؤهم نزلوا فتعشوا معهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.