أي : ولكل درجاتٌ في الثَّواب والعقابِ ، على قَدْرِ أعْمَالهم في الدُّنيا ، وحذف المُضاف إلَيْه للعِلْمِ به ، أي : ولكُلِّ فريقِ منهم من الجنِّ والإنْسِ .
قوله : " مِمَّا عَمِلُوا " في محلِّ رفع نعتاً ل " دَرَجَات " .
وقيل : ولكلِّ من المؤمنين خاصَّة .
وقيل : ولكلٍّ من الكُفَّار خاصَّة ؛ لأنها جَاءَت عَقِيب خطاب الكُفَّارِ ؛ إلا أنَّه يبعده قوله : " دَرَجَاتٌ " وقد يُقَال : إن المُرَاد بها هُنَا المراتِب ، وإن غلب استعمَالُها في الخير " وما ربُّكَ بغافلٍ عمَّا يعمَلونَ " قرأ العامّة{[15222]} بالغيبة رَدّاً على قوله : " ولكُلٍّ درَجَاتٌ " وقرأ ابن عامرٍ بالخطابِ مُراعَاةً لما بَعْدَهُ في قوله : " يُذْهبْكم " ، " مِنْ بَعْدِكُمْ " ، كما " أنشأكم " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.