أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله { وقالوا هذه أنعام وحرث حجر } قال : الحجر ما حرموا من الوصيلة ، وتحريم ما حرموا .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { وقالوا هذه أنعام وحرث حجر } قال : ما جعلوا لله ولشركائهم .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة { وحرث حجر } قال : حرام .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله { وقالوا هذه أنعام وحرث حجر } قال : إنما احتجروا ذلك الحرث لآلهتهم . وفي قوله { لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم } قالوا : يحتجرها عن النساء ويجعلها للرجال ، وقالوا : إن شئنا جعلنا للبنات فيه نصيباً وإن شئنا لم نجعل ، وهذا أمر افتروه على الله .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله { وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم } يقولون : حرام أن نطعم إلا من شئنا { وأنعام حرمت ظهورها } قال : البحيرة والسائبة والحامي { وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها } قال : لا يذكرون اسم الله عليها إذا ولدوها ولا إن نحروها .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي وائل في قوله { وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها } قال : لم يكن يحج عليها وهي البحيرة .
وأخرج أبو الشيخ عن أبان بن عثمان . أنه قرأها { هذه أنعام وحرث حجر } .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس . أنه كان يقرأها « وحرث حرج » .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن الزبير أنه قرأ « أنعام وحرث حرج » .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { بزعمهم } بنصب الزاي فيهما .
وأخرج أبو عبيد وابن الأنباري في المصاحف عن هرون قال : في قراءة عبد الله « هذه أنعام وحرث حرج » .
وأخرج ابن الأنباري عن الحسن أنه كان يقرأ « وحرث حجر » بضم الحاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.